وقال: هذا أصح وليس فيه من أمرها ولا على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد روينا في كتاب الخلع أنّها اختلعت من زوجها زمن عثمان بن عفان.
ثم أخرج من طريق عبيد الله بن عمر عن نافع أنّ ابن عمر أخبره أنّ ربيع بنت بن عفراء اختلعت من زوجها على عهد عثمان، فذهب عمها معاذ بن عفراء إلى عثمان، فقال: إنّ ابنة معوذ قد اختلعت من زوجها اليوم أفتنتقل؟ فقال عثمان: تنتقل وليس عليها عدة إنّها لا تنكح حتى تحيض حيضة واحدة.
قال البيهقي: فهذه الرواية تصرّح بأنّ عثمان هو الذي أمرها بذلك.
1979 - حديث المِسْور بن مخرمة: سقط عني ثوبي فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "خذ عليك ثوبك ولا تمشوا عراة"
قال الحافظ: وأخرج مسلم (341) وأبو داود (4016) من حديث المسور بن مخرمة: فذكره" (?)
1980 - عن معاذ أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - حين بعثه إلى اليمن قال "خذ من كل حالم دينارا"
قال الحافظ: وفيه حديث مسروق عن معاذ: فذكره، أخرجه أصحاب السنن وصححه الترمذي والحاكم" (?)
تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة فانظر حديث "إنّ في كل ثلاثين بقرة تَبِيْعا ... "
1981 - عن عبد الرحمن بن سابط أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - دفع مفتاح الكعبة إلى عثمان، فقال "خذها خالدة مخلدة، إني لم أدفعها إليكم ولكنّ الله دفعها إليكم ولا ينزعها منكم إلا ظالم"
قال الحافظ: وروى ابن عائذ من مرسل عبد الرحمن بن سابط: فذكره" (?)
1982 - عن أبي هريرة: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بتمرات فقلت: ادع لي فيهن بالبركة، قال: فقبض ثم دعا، ثم قال: "خذهنّ فاجعلهنّ في مِزْوَد، فإذا أردت أن تأخذ منهنّ فأدخل يدك فخذ ولا تنثرهنّ نثرا" فحملت من ذلك كذا وكذا وسقا في سبيل الله، وكنا نأكل ونطعم، وكان المزود معلقا بِحِقْوِي لا يفارقه، فلما قتل عثمان انقطع.