يعرض له، لأن يكون حممة أحبُّ إليه من أن يتكلم به؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الحمد لله الذي ردّ كيده (?) إلى الوسوسة"
أخرجه أبو داود (5112) وابن نصر في "الصلاة" (779) وابن حبان (147) من طرق عن جرير به.
قال العراقي: إسناده جيد" إتحاف السادة 8/ 296
قلت: إسناده صحيح رواته ثقات.
3 - شيبان بن عبد الرحمن التميمي عن منصور عن ذر عن عبد الله بن شداد عن ابن عباس.
أخرجه ابن مندة (1/ 473) من طريق عبيد الله بن موسى الكوفي ثنا شيبان به (?).
الثاني: يرويه حماد بن أبي سليمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنّ رجلًا أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إني لأجد في صدري (?) الشيء لأن أكون حُمما أحبّ إلى من أن أتكلم به، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "الله أكبر، الحمد لله الذي رد أمره (?) إلى الوسوسة"
أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (658) والنسائي في "اليوم والليلة" (667) واللفظ له وأبو القاسم الأصبهاني في "الحجة" (2/ 285 - 286) من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم ثنا إسحاق بن يوسف عن سفيان الثوري عن حماد بن أبي سليمان به.
وأخرجه الطبراني في "الصغير" (2/ 115) من طريق أحمد بن سنان الواسطي ثنا إسحاق بن يوسف الأزرق به.
ولفظه "قال: ذاك صريح الإيمان"
قال النسائي: ما علمت أنّ أحدا تابع إسحاق على هذه الرواية، والصحيح ما رواه عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان"
وقال الطبراني: لم يروه عن سفيان إلا إسحاق الأزرق"
قلت: وهو ثقة كما قال أحمد وغيره، وحماد صدوق، فالإسناد حسن.