طرق عن حفص بن عمر بن أبي العَطَّاف ثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رفعه "يا أبا هريرة تعلموا الفرائض وعلموها فإنه نصف العلم، وهو يُنسى، وهو أول شيء ينزع من أمتي" اللفظ لابن ماجه
قال الحاكم: صحيح الإسناد"
وتعقبه الذهبي فقال: قلت: حفص واه بمرة"
وقال البوصيري: وتصحيح الحاكم له فيه نظر فإنّ حفص بن عمر المذكور ضعفه ابن معين والبخاري والنسائي وأبو حاتم" مصباح الزجاجة 3/ 145
وقال العقيلي: لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به"
وقال البيهقي: تفرد به حفص بن عمر وليس بالقوي"
وقال ابن حبان: يأتي بأشياء كأنّها موضوعة لا يجوز الاحتجاج به بحال"
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمتهم به حفص بن عمر قال البخاري: هو منكر الحديث رماه يحيى بن يحيى النيسابوري بالكذب"
1844 - "تعلموا القرآن واسألوا الله به قبل أن يتعلمه قوم يسألون به الدنيا، فإنّ القرآن يتعلمه ثلاثة نفر: رجل يباهي به، ورجل يستأكل به، ورجل يقرؤه لله"
قال الحافظ: وقد أخرج أبو عبيد في "فضائل القرآن" من وجه آخر عن أبي سعيد وصححه الحاكم رفعه: فذكره" (?)
ضعيف
أخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص 106) عن سعيد بن أبي مريم وأبي الأسود النضر بن عبد الجبار المصري عن ابن لَهيعة عن موسى بن وردان عن أبي الهيثم عن أبي سعيد به مرفوعا.
وإسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة، وموسى بن وردان مختلف فيه.
1845 - "تعلموا القرآن والفرائض وعلموها الناس، أوشك أنْ يأتي على الناس زمان يختصم الرجلان في الفريضة فلا يجدان من يفصل بينهما"
قال الحافظ: أخرجه الطبراني في "الأوسط" من طريق راشد الحِمَّاني عن