عمرو بن عبسة أخبره: فذكر الحديث وفيه "ثم اقصر حتى تطلع الشمس، فإنها تطلع في قرن الشيطان ... "

أخرجه الطبراني في "الأوسط" (6960) عن محمد بن علي المروزي ثنا خلف بن عبد العزيز بن عثمان بن جبلة ثني أبي عن جدي ثنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير به.

وقال: لم يروه عن يحيى بن أبي كثير إلا ابن المبارك، تفرد به عثمان بن جبلة"

وأما حديث الصنابحي فأخرجه مالك (1/ 219) عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبد الله الصنابحي مرفوعا "إنّ الشمس تطلع ومعها قرن الشيطان، فإذا ارتفعت فارقها، ثم إذا استوت قارنها، فإذا زالت فارقها، فإذا دنت للغروب قارنها، فإذا غربت فارقها" ونهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة في تلك الساعات.

وأخرجه الشافعي في "الأم" (1/ 130) وفي "الرسالة" (874) وفي "اختلاف الحديث" (ص 125 - 126) عن مالك به.

وأخرجه البيهقي (2/ 454) وفي "المعرفة" (5148) من طريق الشافعي به.

وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة" (2/ 221) والنسائي (1/ 221) وفي "الكبرى" (1542) وأبو يعلى (1451) والطحاوي في "المشكل" (3974) وابن قانع في "الصحابة" (2/ 73 - 74) وأبو نعيم في "الصحابة" (4227) والبيهقي (2/ 454) والخطيب في "الفقيه" (1/ 107) وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (776) وابن الأثير في "أسد الغابة" 3/ 281) من طرق عن مالك به.

قال ابن عبد البر: هكذا قال يحيى (ابن يحيى الليثي) في هذا الحديث، عن مالك عن عبد الله الصنابحي، وتابعه القعنبي وجمهور الرواة عن مالك، وقالت طائفة، منهم مطرف، وإسحاق بن عيسى الطباع، فيه: عن مالك عن زيد عن عطاء عن أبي عبد الله الصنابحي" التمهيد 4/ 1 - 2

قلت: لم ينفرد مالك به على الوجه الأول بل تابعه غير واحد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبد الله الصنابحي به، منهم:

1 - زهير بن محمد التميمي.

أخرجه أحمد (4/ 349) عن رَوح بن عبادة البصري

والدارقطني في: "غرائب مالك" كما في "الإصابة" (6/ 248) والتهذيب (6/ 91 - 92) عن إسماعيل بن أبي الحارث عن روح بن عبادة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015