1836 - "تطلع الشمس بين قَرْني شيطان"

قال الحافظ: وروى أحمد بإسناد حسن عن أبي الزبير عن جابر قال: كنا نطوف فنمسح الركن الفاتحة والخاتمة ولم نكن نطوف بعد الصبح حتى تطلع الشمس ولا بعد العصر حتى تغرب الشمس، قال: وسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: فذكره" (?)

أخرجه أحمد (3/ 348) عن موسى بن داود الضبي و (3/ 393) عن حسن بن موسى الأشيب

قالا: ثنا ابن لَهيعة ثنا أبو الزبير قال: سألت جابرا عن الطواف بالكعبة فقال: فذكره.

وإسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة.

وللمرفوع منه شاهد عن جماعة من الصحابة منهم: عمرو بن عَبْسة والصُّنَابحي وأبي هريرة وأبي بشير الأنصاري وابن عمر وزيد بن ثابت وصفوان بن المعطل ويعلي بن أمية وهلب أبي قبيصة وابن مسعود وابن عباس وسَمُرة بن جُندب وعائشة وبلال وأنس وعبد الحميد بن سلمة عن أبيه عن جده وأبي أمامة

فأما حديث عمرو بن عبسة فله عنه طرق:

الأول: يرويه أبو أمامة الباهلي عنه قال: فذكر حديثا وفيه أنّه قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: أخبرني عن الصلاة؟ فقال له "صلِّ صلاة الصبح، ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع، فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان ... "

أخرجه ابن سعد (4/ 215 - 217) وأحمد (4/ 111 و 112 - 113) ومسلم (832) وأبو داود (1277) والنسائي (1/ 224 - 225) وفي "الكبرى" (1544) وابن خزيمة (165) وابن المنذر في "الأوسط" (1832) والطحاوي في "شرح المعاني" (1/ 152) وفي "المشكل" (3971) والطبراني في "مسند الشاميين" (1969) والبيهقي (2/ 454 - 455 و455) وفي "الصغرى" (925) وفي "الخلافيات" (279 و 280) وابن عبد البر في "التمهيد" (4/ 12 - 14و 14 - 15 و 51 - 56 و 22 - 23) والبغوي في "شرح السنة" (777) وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب" (1950)

الثاني: يرويه يعلي بن عطاء الطائفي عن يزيد بن طلق عن عبد الرحمن بن البيلماني عن عمرو بن عبسة قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: هل من ساعة أحبّ إلى الله من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015