وأما حديث عمر بن عبد العزيز فأخرجه ابن وهب في "الجامع" (246) عن أسامة بن زيد الليثي ثني عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن أبيه رفعه "تصافحوا يذهب الغل، وتهادوا تذهب الشحناء"
وهو مرسل، وأسامة بن زيد مختلف فيه: وثقه ابن معين وغيره، وضعفه النسائي وغيره، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز وثقه ابن معين وغيره، وضعفه أبو مسهر.
1831 - "تصدق امرؤ من ديناره، من درهمه، من صاع تمره"
سكت عليه الحافظ (?).
أخرجه مسلم (1017) عن جرير.
1832 - "تصدقن ولو بِظِلْفِ مُحْرَقِ"
سكت عليه الحافظ (?).
سيأتي بعد حديثين.
1833 - حديث أبي سعيد: أصيب رجل في ثمار ابتاعها فكثر دَينه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "تصدقوا عليه" فلم يبلغ ذلك وفاء دينه، فقال "خذوا ما وجدتم وليس لكم إلا ذلك"
قال الحافظ: أخرجه مسلم (1556) وأصحاب السنن" (?)
1834 - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "تصدقوا فإني أريد أن أبعث بعثا" فجاء عبد الرحمن بن عوف فقال: يا رسول الله، عندي أربعة آلاف، ألفين أقرضهما ربي، وألفين أمسكهما لعيالي، فقال "بارك الله لك فيما أعطيت وفيما أمسكت" قال: وبات رجل من الأنصار فأصاب صاعين من تمر، الحديث.
قال الحافظ: وروى البزار من طريق عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فذكره.
قال البزار: لم يسنده إلا طالوت بن عباد عن أبي عَوَانة عن عمر، قال: وحدثناه أبو