وابن حبان (7187)

عن الصلت بن مسعود الجَحْدري

وأبو القاسم البغوي في "الصحابة" (827)

عن أبي الربيع سليمان بن داود الزهراني

كلهم عن جعفر بن سليمان به.

وأخرجه الطيالسي (ص 273 - 274) عن سليمان بن المغيرة وحماد بن سلمة وجعفر بن سليمان ثلاثتهم عن ثابت عن أنس به.

ومن طريقه أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (2/ 59 - 60) والبيهقي (4/ 65 - 66)

وأخرجه ابن سعد (8/ 426 - 427) عن عفان بن مسلم الصَّفَّار ثنا سليمان بن المغيرة ثنا ثابت عن أنس به.

وإسناده صحيح.

واختلف فيه على حماد بن سلمة، فرواه عفان بن مسلم عنه عن ثابت مرسلا.

أخرجه ابن سعد (8/ 427)

والأول أصح.

الثالث: يرويه حماد بن سلمة عن ثابت البناني وإسماعيل بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس أنّ أبا طلحة خطب أم سليم فقالت: يا أبا طلحة ألست تعلم أنّ إلهك الذي تعبد خشبة تنبت من الأرض نجرها حبشي بني فلان؟ قال: بلى، قالت: أفلا تستحي أنْ تعبد خشبة من نبات الأرض نجرها حبشي بني فلان! إنْ أنت أسلمت لم أرد منك من الصداق غيره، قال: لا، حتى أنظر في أمري، فذهب ثم جاء، فقال: أشهد أنْ لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله. قالت: يا أنس زوج أبا طلحة.

أخرجه أبو بكر الشافعي في "فوائده" (297) والحاكم (2/ 179) وأبو نعيم في "الحلية" (2/ 60) وفي "الصحابة" (7937) وابن الأثير في "أسد الغابة" (7/ 345 - 346) من طرق عن حماد بن سلمة به.

قال الحاكم: صحيح الإسناد على شرط مسلم"

قلت: وهو كما قال، إلا أنّ مسلما لم يخرج لإسماعيل بن عبد الله بن أبي طلحة شيئا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015