وأبو صالح ذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته، وقال الذهبي في "الديوان": مجهول، وقال في "الميزان": لا يعرف ولعله ذكوان السمان لا بل هو ذكوان مولى لأم سلمة (?).
وقال ابن القطان الفاسي في "الوهم والإيهام" (3/ 255 - 256): هو ذكوان مولى أم سلمة وهو مجهول الحال، ولا أعلم له غير هذا.
1817 - "تركت فيكم ما إنْ تمسكتم به لم تضلوا، كتاب الله"
سكت عليه الحافظ (?).
هو قطعة من حديث أخرجه مسلم (1218) عن جابر.
1818 - عن أبي هريرة قال: لما نزلت {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} [البقرة: 284] اشتدّ ذلك على الصحابة، فذكر الحديث في شكواهم ذلك وقوله - صلى الله عليه وسلم - لهم "تريدون أنْ تقولوا مثل ما قال أهل الكتاب: سمعنا وعصينا، بل قولوا: سمعنا وأطعنا" فقالوها فنزلت {آمَنَ الرَّسُولُ} [البقرة: 285] إلى آخر السورة - وفيه في قوله {لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: 286] قال "نعم"
قال الحافظ: أخرجه مسلم (125)، وأخرجه (126) من حديث ابن عباس بنحوه وفيه قال "قد فعلت" (?)
1819 - قال أنس: تزوج أبو طلحة أم سليم فكان صداق ما بينهما الإسلام، أسلمت أم سليم قبل أبي طلحة فخطبها فقالت: إني قد أسلمت، فإنْ أسلمت تزوجتك، فأسلم فتزوجته"
قال الحافظ: رواه النسائي عن أنس" (?)
صحيح
وله عن أنس طرق:
الأول: يرويه محمد بن موسى المخزومي الفِطْري عن عبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس قال: تزوج أبو طلحة أم سليم فكان صداق ما بينهما الإسلام.