وعبد الغني المقدسي في "ذكر النار" (41) من طرق عن ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أنّ أبا عُشَّانة المَعَافري حدّثه أنّه سمع عقبة بن عامر رفعه "تدنو الشمس من الأرض (?)، فيعرق الناس، فمن الناس من يبلغ عرقه إلى كعبيه، ومنهم من يبلغ إلى نصف الساق، ومنهم من يبلغ إلى ركبتيه، ومنهم من يبلغ العجز، ومنهم من يبلغ الخاصرة، ومنهم من يبلغ منكبيه، ومنهم من يبلغ عنقه (?)، ومنهم من يبلغ وسط فيه (?) " - وأشار بيده فألجمها فاه (?) - رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?) هكذا، "ومنهم من يغطيه عرقه (?) " وضرب بيده إشارة فأمرّ يده فوق رأسه من غير أنْ يصيب الرأس دور راحته يمينا وشمالا. اللفظ للحاكم.
وقال: صحيح الإسناد"
وقال عبد الغني المقدسي: إسناده حسن"
وقال الهيثمي: وإسناد الطبراني جيد" المجمع 10/ 335
قلت: إسناده صحيح، وأبو عشانة اسمه حَيّ بن يُؤْمِن بن حجيل المصري.
ولم ينفرد عمرو بن الحارث به بل تابعه ابن لَهيعة ثنا أبو عشانة به.
أخرجه أحمد (4/ 157) وعبد الغني المقدسي في "ذكرالنار" (42)
عن حسن بن موسى الأشيب
والطبراني في "الكبير" (17/ 306)
عن عمرو بن خالد الحرّاني
قالا: ثنا ابن لهيعة به.
وابن لهيعة فيه ضعف لكن لا بأس به في المتابعات.
1813 - "تدنو الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل، فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق، فمنهم من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى حِقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما"