1762 - عن ابن عباس قال: جاء مالك بن الصيف وجماعة من الأحبار فقالوا: يا محمد، ألست تزعم أنك على ملة إبراهيم وتؤمن بما في التوراة وتشهد أنها حق؟ قال: "بلى، ولكنكم كتمتم منها ما أمرتم ببيانه فأنا أبرأ مما أحدثتموه"

قالوا: فإنا نتمسك بما في أيدينا من الهدى والحق ولا نؤمن بك ولا بما جئت به.

فأنزل الله هذه الآية {لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ} [المائدة: 68].

قال الحافظ: فأخرج (أي ابن أبي حاتم) بإسناد حسن من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: فذكره" (?)

ضعيف

أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (6/ 310) من طريق محمد بن إسحاق المدني ثني محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت عن عكرمة أو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: جاء رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - رافعُ بن حارثة، وسلام بن مسكين، ومالك بن الصيف، ورافع بن حرملة، فقالوا: يا محمد، ألست تزعم أنك على ملة إبراهيم ودينه، وتؤمن بما عندنا من التوراة، وتشهد أنها من الله حق؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "بلى، ولكنكم أحدثتم وجحدتم ما فيها من احداثكم" قالوا: فإنا نأخذ بما في أيدينا، فإنا على الحق والهدى، ولا نؤمن بك، ولا نتبعك، فأنزل الله {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ} إلى قوله {فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [المائدة: 68] (?).

وإسناده ضعيف، محمد بي أبي محمد ذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته، وقال الذهبي في "الميزان": لا يعرف، وقال الحافظ في "التقريب": مجهول، تفرد عنه ابن إسحاق.

1763 - عن عائشة أنّها رأت النبي - صلى الله عليه وسلم - يكلم رجلا وهو راكب، فلما دخل قلت: من هذا الذي كنت تكلمه؟ قال "بمن تشبهينه؟ " قلت: بدحية بن خليفة، قال "ذاك جبريل أمرني أن أمضي إلى بني قريظة"

قال الحافظ: وقع في دلائل البيهقي وفي "الغيلانيات" من رواية عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة: فذكرته" (?)

تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة فانظر حديث "أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما رجع من

طلب الأحزاب وجمع عليه اللأمة واغتسل"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015