الثاني: يرويه عطاء بن مسلم الخفاف ثنا الأعمش عن مجاهد عن سراقة قال: قلت: يا رسول الله، العمل فيما جفّ به القلم وجرت به المقادير أم في أمر مستقبل، قال "بل فيما جف به القلم وجرت به المقادير، وكل ميسر لما خلق له"

أخرجه ابن ماجه (91) والطبراني في "الكبير" (6588) وأبو الحسن محمد بن عبد الملك في "أحاديثه" (من حديث خيثمة ص 187) والذهبي في "معجم الشيوخ" (1/ 133 - 134)

وقال: ولم يدرك مجاهد سراقة"

وقال البوصيري: هذا إسناد فيه مقال، مجاهد لم يسمع من سراقة، والإسناد منقطع، وعطاء بن مسلم مختلف فيه" مصباح الزجاجة 1/ 15

وأما حديث شريح بن عامر فأخرجه أحمد (4/ 67) وابن قانع في "الصحابة" (1/ 341) والطبراني في "الكبير" (4235) وأبو نعيم في "الصحابة" (2619)

عن سهل بن أسلم العدوي

وعبد الله بن أحمد في "زيادات المسند" (4/ 67) والطبراني في "الكبير" (4236) وأبو نعيم (2620 و 2621) وابن الأثير في "أسد الغابة" (2/ 177 - 178)

عن عبد العزيز بن مسلم القَسْمَلي

كلاهما عن يزيد بن أبي منصور الأزدي ثني ذو اللحية (?) الكلابي قال: قلت: يا رسول الله، أنعمل في أمر مستأنف أو في أمر قد فرغ منه؟ قال "بل في أمر قد فرغ منه" قال: ففيم العمل؟ فقال "اعملوا فكل ميسر لما خلق له".

قال الهيثمي: رجاله ثقات" المجمع 7/ 194

قلت: إسناده حسن، فيزيد صدوق، وسهل وعبد العزيز ثقتان.

1753 - عن الشعبي قال: قالت أسماء بنت عميس: يا رسول الله، إنّ رجالا يفخرون علينا ويزعمون أنا لسنا من المهاجرين الأولين، فقال: "بل لكم هجرتان: هاجرتم إلى أرض الحبشة، ثم هاجرتم بعد ذلك"

قال الحافظ: ولابن سعد بإسناد صحيح عن الشعبي قال: فذكره، ومن وجه آخر عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015