واللفظ لأحمد.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح"
وقال أبو نعيم: هذا حديث صحيح ثابت"
وقال الحاكم: هذا الحديث صحيح عن عليّ"
قلت: إسناده حسن للخلاف المعروف في عاصم بن أبي النجود، قال أبو حاتم: محله عندي الصدق، صالح الحديث، وليس محله أنْ يقال هو ثقة، ولم يكن بذاك الحافظ.
الثاني: يرويه عكرمة عن ابن عباس أنه أتي الزبير فقال: أين صفية بنت عبد المطلب حيث تقاتل بسيفك علي بن أبي طالب بن عبد المطلب؟ قال: فرجع الزبير فلقيه ابن جرموز فقتله، فأتى ابن عباس عليا فقال: إلى أين قاتل ابن صفية؟ قال عليّ: إلى النار.
أخرجه ابن سعد (3/ 110) عن الحسن بن موسى الأشيب أنا ثابت بن يزيد عن هلال بن خَبّاب عن عكرمة به.
ورواته ثقات إلا أن هلال بن خباب كان قد تغير قبل موته فلا أدري أحدث بهذا الحديث قبل تغيره أم بعده.
الثالث: يرويه زائدة بن نشيط عن أبي خالد الوالبي قال: دعا الأحنف بني تميم فلم يجيبوه، ثم دعا بني سعد فلم يجيبوه، فاعتزل في رهط فمرّ الزبير على فرس له يقال له: ذو النعال، فقال الأحنف: هذا الذي كان يفسد بين الناس، قال: فأتبعه رجلان ممن كان معه فحمل عليه أحدهما فطعنه وحمل عليه الآخر فقتله، وجاء برأسه إلى الباب فقال: ائذنوا لقاتل الزبير، فسمعه عليّ فقال: بشر قاتل ابن صفية بالنار، فألقاه وذهب.
أخرجه ابن سعد (3/ 110 - 111) عن الفضل بن دُكين أنا عمران بن زائدة بن نشيط عن أبيه به.
وإسناده منقطع لأنّ أبا خالد الوالبي لم يسمع من علي.
الرابع: يرويه العباس بن ذَرِيْح الكوفي عن مسلم بن نُذَيْر قال: كنا عند عليّ فجاء