عمرو عن محمد بن علي بن الحنفية عن عمار أنه دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يوعك، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ألا أعلمك رقية رقاني بها جبريل؟ " قلت: بلى يا رسول الله، قال: فعلمه "بسم الله أرقيك، والله يشفيك، من كل داء يؤذيك، خذها فلتهنك"
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم"
قلت: إسناده حسن، ولم يحتج مسلم بأسد بن موسى ولا بميسرة بن حبيب ولا بالمنهال بن عمرو، وأخرج لفضيل بن مرزوق في المتابعات كما قال الذهبي في "السير".
وأما حديث أنس فأخرجه الطبراني في "الدعاء" (1095) عن عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زِبريق الحمصي ثني جدي إبراهيم بن العلاء ثنا عباد بن يوسف عن أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أنس قال: صنعت يهود لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا تريد شرّا فأصابه من ذلك وجع شديد، فأتاه جبريل عليه السلام بالمعوذتين فعوذه بهما وقال: بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من كل عين ونفس حاسد الله يشفيك، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أصحابه.
عمرو بن إسحاق لم أقف له على ترجمة، وأبو جعفر الرازي مختلف فيه، والباقون صدوقون.
وأما حديث بريدة فأخرجه الروياني (20) عن محمد بن إسحاق الصاغاني أنا عمر بن محمد بن الحسن الأسدي ثنا أبي ثنا محمد بن أبان عن علقمة بن مرثد عن عبد الرحمن بن سابط وعن ابن بريدة عن أبيه قال: اشتكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى ضمر صدغيه، ورئي ذلك عليه، فأتاه جبريل فقال: إنّ ربك أرسلني إليك لأرقيك، قال: فخذ، بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شّر كل حاسد أرقيك.
قال: فرددها عليه ثلاث مرات، قال: فبرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
ورواه محمد بن العباس الأخرم عن عمر بن محمد الأسدي فلم يذكر عبد الرحمن بن سابط.
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (7280)
وقال: لم يَرو هذا الحديث عن علقمة بن مرثد إلا محمد بن أبان"
قلت: وهو ضعيف (اللسان 5/ 31).
وأما حديث ميمونة فأخرجه أحمد (6/ 332) والبخاري في "الكبير" (3/ 1/ 292)