مَرَّ (?) بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن (?) نصلح (?) خُصًّا لنا (?)، فقال "ما هذا؟ " قلنا خُصُّ لنا وَهَى، فنحن نصلحه (?) فقال "أما إنّ الأمر أعجل (?) من ذلك"

اللفظ لأحمد وغيره.

قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح"

قلت: وهو كما قال، وأبو السفر أسمه سعيد بن يُحمِد الهمداني.

وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى إلا عن ابن عمرو، ولم يسند الأعمش عن أبي السفر إلا هذا الحديث"

1689 - "الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون"

قال الحافظ: وقد جمع البيهقي كتابا لطيفا في حياة الأنبياء في قبورهم أورد فيه حديث أنس: فذكره، وأخرجه من طريق يحيى بن أبي بكير وهو من رجال الصحيح عن المستلم بن سعيد وقد وثقه أحمد وابن حبان عن الحجاج بن الأسود وهو ابن أبي زياد البصري وقد وثقه أحمد وابن معين عن ثابت عنه، وأخرجه أيضاً أبو يعلى في "مسنده" من هذا الوجه، وأخرجه البزار لكن وقع عنده عن حجاج الصواف وهو وهم والصواب الحجاج الأسود كما وقع التصريح به في رواية البيهقي وصححه البيهقي، وأخرجه أيضاً من طريق الحسن بن قتيبة عن المستلم. وكذلك أخرجه البزار وابن عدي، والحسن بن قتيبة ضعيف، وأخرجه البيهقي أيضاً من رواية محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى أحد فقهاء الكوفة عن ثابت بلفظ آخر "إنّ الأنبياء لا يتركون في قبورهم بعد أربعين ليلة ولكنّهم يصلون بين يدي الله حتى ينفخ في الصور" ومحمد سيئ الحفظ" (?)

حسن

أخرجه البزار (كشف 2340)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015