عليهم حق، ولهم مثله ما حكموا فعدلوا، واسترحموا فرحموا، وعاهدوا فوفوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين"

أخرجه البزار (كشف 1579)

عن إبراهيم بن هانئ النيسابوري

والطبراني في "الدعاء" (2117)

عن أبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي

قالا: ثنا محمد بن بكار بن بلال عن سعيد بن بشير به.

وإسناده ضعيف لضعف سعيد بن بشير.

السابع: يرويه عمر بن عبد الله بن يعلى الثقفي عن أنس قال: أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في بيت مجتمعون، فنهانا أنْ نوسع له. فقال وهو قائم "الأئمة من قريش ثلاثا: الأولى عليكم حق ولكم مثله ما استرحموا فرحموا، وعاهدوا فوفوا، وحكموا فعدلوا. فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين"

أخرجه ابن أبي عمر في "مسنده" (إتحاف الخيرة 5659) وبحشل في "تاريخ واسط" (ص 63 و 123) من طريقين عن عمر بن عبد الله به.

وإسناده ضعيف لضعف عمر بن عبد الله.

الثامن: يرويه موسى الجهني عن منصور عمن سمع أنسا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بمعناه.

أخرجه البيهقي (8/ 144)

وإسناده ضعيف للذي لم يسم.

وأما حديث أبي هريرة فأخرجه ابن أبي شيبة (?) (12/ 172) وأحمد (2/ 364) عن زيد بن الحباب العُكْلي ثنا معاوية بن صالح ثنى أبو مريم أنّه سمع أبا هريرة رفعه "الملك في قريش، والقضاء في الأنصار، والأذان في الحبشة، والسرعة في اليمن، والأمانة في الأزد"

وأخرجه الترمذي (3936) عن أحمد بن منيع ثنا زيد بن الحباب به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015