وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح خلا سكين بن عبد العزيز وهو ثقة" المجمع 5/ 193
وقال الحافظ: إسناده حسن" التلخيص 4/ 42 - تخريج أحاديث المختصر 1/ 478
قلت: وهو كما قال، فسكين صدوق، وسيار ثقة.
وأما حديث علي فله عنه طريقان:
الأول: يرويه أبو صادق عن ربيعة بن ناجد عن علي رفعه "الأئمة من قريش، أبرارها أمراء أبرارها، وفجارها أمراء فجارها, ولكل حق، فآتوا كل ذي حق حقه، وإنْ أُمر عليكم عبد حبشي مُجَدَّع، فاسمعوا له وأطيعوا ما لم يُخير أحدكم بين إسلامه، وبين ضرب عنقه، فإنْ خيّر بين إسلامه وبين ضرب عنقه، فليمدد عنقه، ثكلته أمه، فلا دنيا ولا آخرة بعد ذهاب إسلامه".
أخرجه البزار (759) والهيثم بن كليب في "مسنده" كما في "تخريج أحاديث المختصر" (1/ 473) وابن الأعرابي في "معجم" (ق 234 / أ) والطبراني في "الصغير" (425) واللفظ له وفي "الأوسط" (3545) والخطابي في "الغريب" (1/ 363) والحاكم (4/ 75 - 76) وأبو نعيم في "الحلية" (7/ 242) وأبو عمرو الداني في "الفتن" (203) والبيهقي (8/ 143) والمهرواني في "الفوائد المنتخبة" (100) والحافظ في "المختصر" (1/ 472) من طرق عن فيض بن الفضل البجلي ثنا مِسعر بن كِدام عن سلمة بن كُهيل عن أبي صادق به.
قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن علي مرفوعاً إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد"
وقال الطبراني: لم يروه عن مسعر إلا فيض"
وقال أبو نعيم: غريب من حديث مسعر لم نكتبه عاليا إلا من حديث الفيض"
وقال الحافظ: هذا حديث حسن ورجاله موثقون"
قلت: اختلف فيه على مسعر:
• فرواه جماعة عنه فأوقفوه على عليّ، منهم:
1 - وكيع.
أخرجه في "فضائل الصحابة" (?)