أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (608)
ولم ينفرد الوليد بن مسلم به بل تابعه:
1 - ابن المبارك (الزهد 596) قال: أنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ثني أبو عبد رب قال: سمعت معاوية رفعه "إنّ ما بقي من الدنيا بلاء وفتنة، وإنما مثل عمل أحدكم كمثل الوعاء ... "
أخرجه أحمد (4/ 94) وابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا" (202) والطبراني في "الكبير" (9/ 368) وفي "مسند الشاميين" (607 و 608) والرامهرمزي في "الأمثال" (59) والقضاعي (1175) من طرق عن ابن المبارك به.
2 - صدقة بن خالد الدمشقي.
أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" (مصباح الزجاجة 4/ 235) عن المعلي بن منصور الرازي عن صدقة بن خالد
وأخرجه ابن حبان (392) وأبو نعيم في "الحلية" (5/ 162) من طريق هشام بن عمار ثنا صدقة بن خالد ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر به بلفظ "إنّه لم يبق من الدنيا إلا بلاء وفتنة، وإنما العمل كالوعاء ... "
السياق لأبي نعيم.
3 - بشر بن بكر التِّنِّيسي واقتصر على أوله "ما بقي من الدنيا إلا بلاء وفتنة"
أخرجه ابن حبان (2899)
4 - الوليد بن مزيد البيروتي. واقتصر أيضاً على أوله.
أخرجه ابن حبان (690)
وأبو عبد رب ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الذهبي في "الكاشف": صدوق، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول.
والباقون ثقات.
وأما حديث علي وحديث ابن عمر فسيأتي الكلام عليهما في حرف الهاء فانظر حديث "هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة ... "
1685 - "الأعمال عند الله سبع" الحديث وفيه "وعمل لا يعلم ثواب عامله إلا الله" ثم قال "وأما العمل الذي لا يعلم ثواب عامله إلا الله فالصيام"