والخطابي في "الغريب" (1/ 341) وابن منده وابن السكن كما في "الإصابة" (13/ 98 - 99) وأبو نعيم في "الصحابة" (2140 و 7816) والبيهقي في "الآداب" (336 و 337) والخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي" (944) والبغوي في "الشمائل" (468) وابن الأثير في "أسد الغابة" (7/ 246) والمزي في "تهذيب الكمال" (35/ 275 - 279) من طرق عن أبي الجنيد عبد الله بن حسان العنبري أخي بني كعب بن العنبر قال: حدثتني جدتاي صَفية ودُحيبة بنتا عُليبة وكانتا ربيبتي قيلة بنت مخرمة وكانت جدة أبيهما أنّ قيلة بنت مخرمة حدثتهما: فذكرت حديثا طويلا.

وفيه "أتغلب أحداكنّ أنْ تصاحب صويحبة في الدنيا معروفا، فإذا حال بينه وبينه من هو أولى به منه استرجع، ثم قال: ربِّ أسِنّي ما أمضيتَ وأعني على ما أبقيت، فوالذي نفس محمد بيده إنّ أحدكم ليبكي، فَيَسْتَعْبِر إليه صويحبه، فيا عباد الله لا تعذبوا موتاكم"

طوله بعضهم واختصره بعضهم (?).

قال الترمذي: حديث قيلة لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن حسان"

وقال ابن السكن: لم يروه غير عبد الله بن حسان"

وقال ابن عبد البر: حديث حسن" الاستيعاب 13/ 140

وقال الهيثمي: رجاله ثقات" المجمع 6/ 12

قلت: عبد الله بن حسان قال الذهبي في "الكاشف": ثقة، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول.

وصفية بنت عليبة ذكرها ابن حبان في "الثقات"، وقال الذهبي في "الميزان": لا تعرف إلا من رواية عبد الله بن حسان العنبري عنها، وقال الحافظ في "التقريب": مقبولة.

ودحيبة بنت عليبة ذكرها ابن حبان في "الثقات"، وقال الذهبي في "الميزان": تفرد عنها عبد الله بن حسان، وقال الحافظ: مقبولة.

1650 - عن أبي هريرة قال: تذكرنا ليلة القدر فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "أيكم يذكر حين طلع القمر كأنه شقّ جَفْنَة"

قال الحافظ: وروى مسلم أيضا من طريق أبي حازم عن أبي هريرة قال: فذكره" (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015