ولم ينفرد المقبري به بل تابعه عمر بن كثير بن أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري عن عبيد سنوطا عن خولة بنت قيس به.
أخرجه عبد الرزاق (6962) والحميدي (353) وابن أبي شيبة (13/ 242) وأحمد (6/ 364 و410) والبخاري في "الكبير" (13/ 450) وعبد بن حميد (1588) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (3260 و3261 و3262) وفي "الزهد" (152) والطحاوي (4890 و4891) وابن حبان (2892) والطبراني في "الكبير" (24/ 229 و229 - 230 و 230 و230 - 231 و231) وأبو نعيم في "الحلية" (7/ 311) وفي "الصحابة" (7584) والقضاعي (1143) والحافظ في "الأمالي المطلقة" (2/ 188) من طرق عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن عمر بن كثير به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وأبو الوليد اسمه عبيد سنوطا"
قلت: ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال العجلي: ثقة.
الثاني: يرويه سعد بن طَريف ثني موسى بن طلحة عن خولة امرأة حمزة بن عبد المطلب رفعته "إنّ الدنيا خضرة حلوة، فمن أخذها بحقها بورك له فيها، ومن خاض في مال الله عز وجل ومال رسوله بغير حقه فالنار له يوم القيامة"
أخرجه تمام في "فوائدة" (732) والبيهقي في "الشعب" (10719)
وإسناده ضعيف لضعف سعد بن طريف.
الثالث: يرويه عيسى بن النعمان من ولد رافع بن خَديج ثني معاذ بن رفاعة بن رافع بن خديج عن خولة بنت قيس وكانت تحت حمزة بن عبد المطلب قالت: دخل علىّ رسول الله (فجعلت له خريزة فقدمتها إليه، فوضع يده فيها فوجد حرّها فقبضها فقال "يا خولة لا نصبر على حر ولا برد، يا خولة إنّ الله أعطاني الكوثر وهو نهر في الجنة وما خلق أحبّ إليّ من يَرِدُهُ من قومك، يا خولة رُبَّ مُتخوض في مال الله ومال رسوله فيما اشتهت نفسه له النار يوم القيامة"
أخرجه الطبراني في "الكبير" (24/ 231) وأبو نعيم في "الصحابة" (7585) من طريق زيد بن الحباب ثني عيسى بن النعمان به.
وعيسى بن النعمان روى عنه جماعة وذكره ابن حبان في "الثقات" وترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، ومعاذ بن رفاعة مختلف فيه.
واختلف فيه على عيسى بن النعمان، فرواه ابن أبي ذئب عن محمد بن عيسى الزرقي عن أبيه عن خولة بنت قيس.