قال ابن عساكر: هذا حديث حسن على انقطاعه بين مكحول وأبي ثعلبة"
وقال المنذري: رواه أحمد ورواته رواة الصحيح" الترغيب 3/ 412
وقال الذهبي: ورواته ثقات، لكنه منقطع بين مكحول وأبي ثعلبة"
وقال العراقي: رواه أحمد من حديث أبي ثعلبة وفيه انقطاع، مكحول لم يسمع من أبي ثعلبة" إتحاف السادة 8/ 343
وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح" المجمع 8/ 21
وأما حديث ابن مسعود فأخرجه الطبراني في "الكبير" (10424) عن أحمد بن زهير التستري ثنا عباد بن الوليد الغبري ثنا حبان بن هلال ثنا صدقة الزماني عن عاصم عن أبي وائل عن ابن مسعود رفعه "إنّ أحبكم إليّ يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا، وإنّ أبغضكم إليّ يوم القيامة المتشدقون المتفيهقون"
وإسناده ضعيف، صدقة هو ابن هرمز أبو محمد الزماني قال ابن معين: ضعيف (الجرح 2/ 1/ 431)
وأما حديث أبي هريرة فأخرجه ابن أبي الدنيا في "المداراة" (146) وفي "الصمت" (253) والطبراني في "الأوسط" (7693) وفي "الصغير" (2/ 25) وابن بشران (515) والخطيب في "التاريخ" (5/ 263 - 264) والحافظ في "الأمالي السفرية" (ص 47 - 48) من طريق صالح المُرِّي عن سعيد الجُرَيْري عن أبي عثمان النَّهْدي عن أبي هريرة رفعه "إنّ أحبكم إليّ أحاسنكم أخلاقا، الموطئون أكنافا، الذين يَألفون ويُؤلفون، وإنّ أبغضكم أليّ المشاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الملتمسون للبرآء العيب" اللفظ للطبراني
وقال: لم يروه عن الجريري إلا صالح المري"
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط" وفي صالح بن بشير المري وهو ضعيف" المجمع 8/ 21
وأما حديث أبي أمامة فأخرجه الطبراني في "الكبير" (7737) عن إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان الأنماطي ثنا هشام بن عمار ثنا صدقة بن خالد ثنا يحيى بن الحارث الذماري عن القاسم عن أبي أمامة رفعه "من أحبّ لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان، وإنّ من أقربكم إليّ يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا".
وإسناد. حسن رواته كلهم ثقات غير القاسم بن عبد الرحمن الشامي وهو صدوق.