عن المبارك بن فضالة عن محمد بن المنكدر عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يذكر فيه عن عبد ربه بن سعيد، وهذا أصح (?) "
وقال العراقي: أخرجه الطبراني في "مكارم الأخلاق" من حديث جابر بسند ضعيف" تخريج أحاديث الإحياء 2/ 155
قلت: الحديث إسناده حسن رواته ثقات غير مبارك بن فضالة وهو مختلف فيه: وثقه جماعة وضعفه آخرون فهو حسن الحديث، ونسبه جماعة إلى التدليس فلا يحتج به إلا إذا صرّح بالتحديث، وقد صرّح هنا بالتحديث فانتفى التدليس.
قال أبو زرعة: مبارك بن فضالة يدلس كثيرا فإذا قال حدثنا فهو ثقة.
وقال يحيى القطان: لم أقبل منه شيئاً إلا شيئا يقول فيه حدثنا.
وأما حديث ابن عمرو فله عنه طريقان:
الأول: يرويه عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنّه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول "ألا أخبركم بأحبكم إلىّ وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة؟ " فسكت القوم. فأعادها مرتين أو ثلاثا. قال القوم: نعم يا رسول الله. قال "أحسنكم خلقا"
أخرجه أحمد (2/ 185) واللفظ له
عن يونس بن محمد المؤدب
وأبي سلمة منصور بن سلمة الخزاعي
والبخاري في "الأدب المفرد" (272)
عن عبد الله بن صالح المصري
والبيهقي في "الشعب" (7619)
عن يحيى بن عبد الله بن بكير
أربعتهم عن الليث بن سعد ثني يزيد بن الهاد عن عمرو بن شعيب به.