3 - أبو هبيرة محمد بن الوليد بن هبيرة الهاشمي.
قال: قرأت في أصل يحيى بن حمزة ثني سليمان بن أرقم.
أخرجه أبو داود في "المراسيل".
4 - دُحيم.
قال صالح جزرة: حدثنا دحيم قال: نظرت في أصل كتاب يحيى بن حمزة حديث عمرو بن حزم في الصدقات فإذا هو عن سليمان بن أرقم.
قال صالح: فكتب هذا الكلام عني مسلم بن الحجاج" الميزان 2/ 201 - 202
وقال النسائي: وهذا أشبه بالصواب، وسليمان بن أرقم متروك الحديث"
وقال أبو داود: وهذا وهم من الحكم بن موسى"
وقال عبد الجبار الخولاني: إنّ هذا غلط من الحكم بن موسى وقد قال أحمد بن حنبل: إنّ الذي حدّث بحديث الصدقات عن الزهري هو سليمان بن داود الجزري (?). وهو غلط أيضا، والذي صح عندنا أنّه روى حديث الصدقات عن الزهري هو سليمان بن أرقم، هكذا هو مكتوب في أصل يحيى بن حمزة: سليمان بن أرقم، وهو الصواب"
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن سليمان بن داود فقال: من الناس من يقول: سليمان بن أرقم، وقد كان قدم يحيى بن حمزة العراق فيرون أنّ الأرقم لقب وأنّ الاسم داود، ومنهم من يقول: سليمان بن داود الدمشقي شيخ ليحيى بن حمزة لا بأس به، فلا أدري أيهما هو وما أظنّ أنه هذا الدمشقي، ويقال أنهم أصابوا هذا الحديث بالعراق من حديث سليمان بن أرقم" العلل 1/ 222
وقال أبو الحسن الهروي: الحديث في أصل يحيى بن حمزة عن سليمان بن أرقم، غلط عليه الحكم" الميزان 2/ 201
وقال ابن منده: رأيت في كتاب يحيى بن حمزة بخطه عن سليمان بن أرقم عن الزهري وهو الصواب" الميزان