وقال المنذري: ورواته ثقات إلا قدامة بن زائدة بن قدامة فإنه لا يحضرني فيه جرح ولا تعديل" الترغيب 2/ 535

وقال الهيثمي: وفيه قدامة بن زائدة بن قدامة ولم أجد من ترجمه" المجمع 4/ 71

وأما حديث المطلب بن حنطب فأخرجه البيهقي (7/ 76) وفي "الشعب" (1141) وفي "بيان خطأ من أخطاء على الشافعي" (ص 105) وفي "الأسماء" (ص 258)

عن عبد العزيز بن محمد الدَّرَاوَرْدي

والسمرقندي في "تنبيه الغافلين" (ص 365) والبغوي في "شرح السُّنة" (4110)

عن إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري

كلاهما عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب عن المطلب رفعه "ما تركت شيئاً مما أمركم الله به إلا وقد أمرتكم به، وما تركت شيئاً مما نهاكم الله عنه إلا وقد نهيتكم عنه، وإنّ الروح الأمين قد ألقى (?) في روعي أنّه لن تموت نفس حتى تستوعب (?) كل الذي كتب الله لها، فمن أبطأ عنه من ذلك بشيء، فَليُجْمِل في الطلب، فإنكم لن تدركوا ما عند الله إلا بمثل طاعته"

اللفظ للبغوي.

وعمرو بن أبي عمرو مختلف فيه، والمطلب تابعي فالحديث مرسل.

وأما حديث ابن مسعود فله عنه طريقان:

الأول: يرويه زُبيد بن الحارث اليامي واختلف عنه:

- فرواه إسماعيل بن أبي خالد عن زُبيد واختلف عن إسماعيل:

• قال أبو عبيد في "الغريب" (1/ 298): ثنا هُشيم أنا إسماعيل بن أبي خالد عن زُبيد اليامي عمن أخبره عن ابن مسعود رفعه "إنّ روح القدس نفث في رُوعي أنّ نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب".

ومن طريق أبي عبيد أخرجه القضاعي (1151) والبغوي في "شرح السُّنة" (4112)

وفيه الذي لم يسم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015