وأبو مروان الغساني قال أبو داود: ضعيف، ومنصور بن دينار مختلف فيه، ضعفه ابن معين وغيره، وقواه أبو حاتم وغيره.
1298 - عن علي قال: إنَّ رسول الله -صلي الله عليه وسلم - بعث أبا بكر يقيم للناس الحج، وبعثني بعده بأربعين آية من براءة حتى أتى عرفة فخطب، ثم التفت إليّ، فقال: يا علي، قم فأدّ رسالة رسول الله -صلي الله عليه وسلم -، فقمت فقرأت أربعين آية من أول براءة ثم صدرنا حتى رميت الجمرة فطفقت أتتبع بها الفساطيط أقرأها عليهم لأنّ الجميع لم يكونوا حضروا خطبة أبي بكر يوم عرفة"
قال الحافظ: وروى الطبري من طريق أبي الصَّهْباء قال: سألت عليا عن يوم الحج الأكبر فقال: فذكره" (?)
أخرجه الطبري في "تفسيره" (10/ 67 - 68) عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري أنا أبو زرعة وهب الله بن راشد قال: أنا حيوة بن شريح أنا أبو صخر أنّه سمع أبا معاوية البجلي من أهل الكوفة يقول: سمعت أبا الصهباء البكري وهو يقول: سألت عليّ بن أبي طالب عن يوم الحج الأكبر فقال: إنّ رسول الله -صلي الله عليه وسلم - بعث أبا بكر يقيم للناس الحج، وبعثني معه بأربعين آية من براءة، حتى أتى عرفة، فخطب الناس يوم عرفة، فلما قضى خطبته التفت إليّ، فقال: قم يا علي وأدّ رسالة رسول الله -صلي الله عليه وسلم -، فقمت فقرأت عليهم أربعين آية من براءة، ثم صدرنا حتى أتينا مني، فرميت الجمرة، ونحرت البدنة، ثم حلقت رأسي، وعلمت أنّ أهل الجمع لم يكونوا حضروا خطبة أبي بكر يوم عرفة، فطفقت أتتبع بها الفساطيط، أقرأها عليهم، فمن ثم اخال حسبتم أنّه يوم النحر، ألا وهو يوم عرفة"
أبو معاوية البجلي قال الذهبي في "الميزان": فيه جهالة، وقال الحافظ في "التقريب": مجهول الحال.
وأبو صخر واسمه حميد بن زياد الخراط مختلف فيه، قواه أحمد وغيره، وضعفه النسائي، واختلف فيه قول ابن معين.
وأبو الصهباء البكري اسمه صهيب وثقه أبو زرعة والعجلي وغيرهما، وقال النسائي: ضعيف.
ووهب الله قال أبو حاتم: محله الصدق، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال يخطئ، وقال ابن يونس: لم يكن النسائي يرضاه.
ومحمد بن عبد الله وحيوة ثقتان.