عبد الله بن يزيد المقرئ ثنا حَرملة بن عمران التُّجِيبي ثنا أبو يونس سليم بن جُبير مولى أبي هريرة عن أبي هريرة به.
قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن أبي يونس إلا حرملة بن عمران"
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح ولم يخرجاه، وقد احتج مسلم بحرملة بن عمران وأبي يونس، والباقون متفق عليهم"
وقال اللالكائي: وهو إسناد صحيح على شرط مسلم يلزمه إخراجه"
وقال الحافظ: سنده قوي على شرط مسلم" الفتح 17/ 143
قلت: إسناده صحيح إلا أنّ مسلما لم يخرج رواية أبي عبد الرحمن المقرئ عن حرملة بن عمران ولا رواية حرملة بن عمران عن سليم بن جُبير.
1294 - "إنّ رجلا ممن كان قبلكم لبس بُردة فَتَبَختَرَ فيها فنظر الله إليه فَمَقَتَهُ فأمر الأرض فأخذته"
قال الحافظ: أخرجه الطبراني وأصله في أبي داود من حديث أبي جُرَي" (?)
ضعيف
أخرجه الطبراني في "الكبير" (6384) عن أبي مسلم إبراهيم بن عبد الله الكشي ثنا سهل بن بكار بن بشر البصري ثنا أبو الخليل عبد السلام ثنا عُبيدة الهُجَيْمي عن أبي تميمة قال: قال أبو جري جابر: ركبن قَعُودا لي فأتيت مكة في طلبة فإذا هو جالس - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: السلام عليك يا رسول الله، فقال "وعليك" قلت: إنا معشر أهل البادية قوم منا الجفاء فعلمني كلاما ينفعني الله به، قال "اتق الله ولا تحقرنّ من المعروف أو الخير شيئاً، واياك وإسبال الإزار فإنّه من المخيلة، وإنّ الله -عز وجل- لا يحب المختال" فقال رجل: يا رسول الله، ذكرت إسبال الإزار وقد يكون بساق الرجل القرح أو الشيء يستحي منه، فقال "لا بأس إلى نصف الساق أو إلى الكعبين، إنّ رجلا ممن كان قبلكم لبس بردة فتبختر فيها فنظر الله - عز وجل - إليه من فوق عرشه فمقته، فأمر الأرض فأخذته، فهو يتجلجل بين الأرض فاحذروا مقت الله - عز وجل-".
وأخرجه أبو نعيم في "الصحابة" (1532) عن الطبراني وفاروق بن عبد الكبير الخطابي وحبيب بن الحسن بن داود القزاز قالوا: ثنا أبو مسلم الكشي به.
ورواه عثمان الدارمي في "الرد على المريسي" (75) عن سهل بن بكار فلم يذكر أبا تميمة، واقتصر على طرفه الأخير في الذي لبس بردته.