وقال الحاكم: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين"

- ورواه يزيد بن أبي صالح أبو حبيب البصري عن أبي عثمان عن سلمان موقوفا.

أخرجه وكيع في "الزهد" (504) وعنه هناد في "الزهد" (1361)

وتابعه أبو حبيب السلمي عن أبي عثمان عن سلمان موقوفا.

أخرجه البرجلاني في "الكرم" (32) ومن طريقه عبد الغني المقدسي في "الدعاء" (18)

والمرفوع أصح.

وأما حديث أنس فله عنه طرق:

الأول: يرويه عامر بن يَساف اليمامي عن حفص بن عمر بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري ثني أنس رفعه "إنّ الله رحيم كريم يستحي من عبده أنْ يرفع إليه يديه ثم لا يضع فيهما خيرا".

أخرجه الحاكم (1/ 497 - 498) من طريق ابن أبي الدنيا ثنا بشر بن الوليد القاضي ثنا عامر بن يساف به.

وقال: إسناده صحيح"

وتعقبه الذهبي فقال: قلت: عامر ذو مناكير"

وقال المنذري: رواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد. وفي ذلك نظر" الترغيب 2/ 481

قلت: عامر مختلف فيه: قواه أبو داود وغيره، وضعفه ابن عدي.

وبشر بن الوليد لم أعرفه إلا أنْ يكون الكندي المترجم في "اللسان" وغيره.

وحفص بن عمر وثقه الدارقطني وغيره.

الثاني: يرويه أبان بن أبي عياش عن أنس رفعه "إنّ الله حيي كريم، يستحي إذا رفع العبد إليه يديه أنْ يردهما صِفْرا حتى يجعل فيها خيرا"

أخرجه عبد الرزاق (3250 و 19648) ومن طريقه البغوي في "شرح السُّنة" (1386)

عن مَعْمَر بن راشد

وأبو نعيم في "الحلية" (8/ 131) وابن بشران (494)

عن فضيل بن عياض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015