عن محمد بن عوف الطائي

والطبراني في "الكبير" (3440) وفي "مسند الشاميين" (1663) ومن طريقه الحافظ في "تخريج أحاديث المختصر" (1/ 106)

عن هاشم بن مرثد الطبراني

كلاهما عن محمد بن إسماعيل بن عياش ثني أبي- قال محمد بن عوف: وقرأت في أصل إسماعيل قال- ثني ضَمْضَم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري (?) به مرفوعا وزاد "ويأخذ الكافر فينتفخ حتى يخرج من كل مسمع منه، والثانية الدابة، والثالثة الدجال".

واللفظ للطبري

زاد الطبراني في أوله "إنّ الله -عز وجل- أجاركم من ثلاث خلال: أن لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا، وأنْ لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق، وأنْ لا تجتمعوا على ضلالة، فهؤلاء أجاركم الله منهن".

واقتصر أبو داود على هذا ولم يتم الحديث.

ولفظ ابن أبي عاصم "إنّ الله تعالى قد أجار لي على أمتي من ثلاث: لا يجوعوا، ولا يجتمعوا على ضلالة، ولا يستباح بيضة المسلمين"

قال ابن كثير: وفي صحة هذا الحديث نظر" تخريج أحاديث المختصر له

وقال الحافظ: في إسناده انقطاع" التلخيص 3/ 141

وقال في "بذل الماعون" (ص 130): وسنده حسن، فإنّه من رواية إسماعيل بن عياش عن الشاميين، وهي مقبولة"

وقال السيوطي: سنده جيد" الدر المنثور 7/ 408

قلت: بل ضعيف لانقطاعه، قال أبو حاتم: شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري مرسل" المراسيل ص 90

ومحمد بن إسماعيل بن عياش قال أبو داود: لم يكن بذاك سألت عمرو بن عثمان عنه فدفعه، وقال الهيثمي: ضعيف (المجمع 1/ 45) وقال الزركشي: ليس بصدوق (المعتبر ص 58)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015