وقال الهيثم بن كليب والحاكم بعد قوله "حتى تعين المراة زوجها على التجارة" "وحتى يخرج الرجل بماله إلى أطراف الأرض فيرجع فيقول: لم أربح شيئا".
قال الحاكم: صحيح الإسناد"
وقال الهيثمي: رواه أحمد والبزار ورجالهما رجال الصحيح" المجمع 7/ 329
قلت: رواه البزار (1459) من هذا الطريق بلفظ "مِن اقتراب الساعة السلام بالمعرفة، وأن يجتاز الرجل المسجد لا يصلي فيه".
واختلف في سيار الذي يروي عن طارق بن شهاب وعنه بشير بن سلمان
فقال جماعة منهم البخاري (?) ومسلم (?) والنسائي (?) والدولابي (?) وابن أبي حاتم (?) وابن عبد البر (?) وابن حبان (?) وأبو نعيم (?): هو أبو الحكم واسمه سيار بن وَردان الواسطي العنزي.
وخالفهم غير واحد فقالوا: هو سيار أبو حمزة، منهم:
1 - أحمد بن حنبل.
قال: إنما هو سيار أبو حمزة، وليس هو سيار أبو الحكم، أبو الحكم لم يحدث عن طارق بشيء.
وقال: بشير أبو إسماعيل لم يسمع من سيار أبي الحكم، إنما هو سيار أبو حمزة وليس أبو الحكم" العلل 1/ 125 و 233
وقال في "المسند" (1/ 442): الصواب سيار أبو حمزة"
2 - وقال أبو داود: هو سيار أبو حمزة، ولكن بشير كان يقول: سيار أبو الحكم وهو خطأ" تهذيب الكمال 12/ 316