عرضه أربعون أو سبعون عاما، فتحه الله للتوبة يوم خلق السموات والأرض، ولا يغلقه حتى تطلع الشمس منه" (?)
اللفظ للحميدي، وساقه الباقون هكذا مطولاً وبعضهم مختصرا.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح"
وقال ابن عساكر: هذا حديث حسن"
وقال الجورقاني: هذا حديث حسن مشهور"
قلت: وهو كما قالوا، وقد تقدم الكلام على هذا الحديث أيضا فانظر "أمرنا رسول الله (أنْ نمسح على الخفين"
ولم ينفرد عاصم به بل تابعه غير واحد عن زر عن صفوان به، منهم:
1 - زُبيد بن الحارث اليامي.
أخرجه الطبري في "تفسيره" (8/ 97 - 98) والطبراني في "الكبير" (7348)
2 - طلحة بن مُصَرِّف.
أخرجه الطبراني (7349)
3 - حبيب بن أبي ثابت.
أخرجه الطبراني (7350)
4 - عبد الرحمن بن مرزوق الدمشقي.
أخرجه البخاري في "الكبير" (2/ 2/ 304 - 305) وابن بشران (286) وأبو نعيم في "الصحابة" (3820)
5 - عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
أخرجه الشجري في "أماليه" (1/ 200)