أخرجه عبد الرزاق (19897)
وأما حديث أبي هريرة فأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (897) وابن أبي عاصم في "السنة" (213 و 1102) وفي "الزهد" (249) والبيهقي في "الزهد" (877 و 957) من طرق عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة مرفوعا "إن أوليائي يوم القيامة المتقون، وإن كان نسب أقرب من نسب، فلا يأتيني الناس بالأعمال وتأتوني بالدنيا تحملونها على رقابكم، فتقولون: يا محمد! فأقول هكذا وهكذا: لا" وأعرض في كلا عطفيه. واللفظ للبخاري
إسناده حسن.
وقد روي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة مرسلا، وصحح الدارقطني المرسل (العلل 9/ 292) وعندي أنّ الموصول أصح لأنّ الوصل زيادة من ثقة وهي مقبولة.
وأما حديث معاذ بن جبل فأخرجه أحمد (5/ 235) عن أبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الحمصي
وأخرجه أبو القاسم البغوي في "الصحابة" (2099) عن إبراهيم بن هانئ النيسابوري ثنا أحمد بن حنبل
وأخرجه ابن الجوزي في "تنوير الغبش" (20) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل ثني أبي
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (212 و 1011) وفي "الآحاد" (1837) عن محمد بن عوف الحمصي ثنا أبو المغيرة
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (20/ 120 - 121) عن أحمد بن عبد الوهاب بن نَجْدَة الحَوْطي ثنا أبو المغيرة
وأخرجه البزار (2647) عن العباس بن عبد الله الترقفي أنا عبد القدوس بن الحجاج
قال: ثنا صفوان بن عمرو عن راشد بن سعد عن عاصم بن حميد السَّكُوني عن معاذ أنّ رسول الله -صلي الله عليه وسلم - لما بعثه إلى اليمن خرج معه يوصيه ومعاذ راكب ورسول الله -صلي الله عليه وسلم - يمشي تحت راحلته، فلما فرغ قال "يا معاذ إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا، وعسى أن تمرّ بقبري ومسجدي" فبكى معاذ جشعا لفراق رسول الله -صلي الله عليه وسلم - (?)، ثم التفت رسول الله -صلي الله عليه وسلم - إلى