مرفوعاً "أول ما يحاسب به العبد صلاته، فإن كان أكملها وإلا قال الله تبارك وتعالى: انظروا هل لعبدي من تطوع، فإنْ وجد له تطوع قال: أكملوا به الفريضة"

أخرجه إسحاق في "مسند أبي هريرة" (506) عن النضر بن شُميل ثنا حمّاد بن سلمة به.

وأخرجه النسائي (1/ 188 - 189) وفي "الكبرى" (325) عن إسحاق به.

وأخرجه الطحاوي في "المشكل" (2554) عن النسائي به (?).

واختلف فيه على حماد بن سلمة، فرواه جماعة عنه عن الأزرق بن قيس عن يحيى بن يعمر عن رجل من أصحاب النبي -صلي الله عليه وسلم - ولم يسموه، منهم:

1 - عفان بن مسلم البصري.

أخرجه ابن أبي شيبة (14/ 133 - 134) وأحمد (5/ 72)

2 - حسن بن موسى الأشيب.

أخرجه أحمد (4/ 65 و 103 و 5/ 377) وأبو نعيم في "الصحابة" (7310)

3 - أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي.

أخرجه ابن نصر في "الصلاة" (186)

4 - عُبيد الله بن محمد التيمي.

أخرجه الطحاوي في "المشكل" (2552)

5 - سليمان بن حرب البصري.

6 - إبراهيم بن الحجاج السامي البصري.

7 - الربيع بن يحيى بن مِقْسم البصري.

أخرج أحاديثهم الحاكم (1/ 263)

وزادوا جميعاً "ثم الزكاة، ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك".

وهذا الاختلاف في الصحابي لا يضر لأنّ الصحابة كلهم عدول، والحديث إسناده صحيح إنْ كان يحيى بن يعمر سمع من الصحابي فإنّه لم يذكر سماعا منه.

الثاني: يرويه علي بن زيد بن جُدْعَان عن أنس بن حكيم الضبي قال: قال لي أبو هريرة: إذا أتيت أهل مصرك فأخبرهم أني سمعت رسول الله -صلي الله عليه وسلم - يقول "إنّ أول ما يحاسب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015