قال: أصبنا غنما مع رسول الله -صلي الله عليه وسلم - يوم خيبر فانتهبها الناس فأغلوا بها القدور، فقال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -"أكفئوا القدر بما فيها فإنّ النهبة لا تحل وإنها نهب"

أخرجه الطبراني في "الكبير" (1382) وأبو نعيم في "المعرفة" (1357)

ويزيد بن أبي زياد فيه مقال لكن لا بأس به في المتابعات.

والحديث بمجموع هذين الطريقين وشاهده المتقدم قبله صحيح.

1256 - "إنّ اليهود تعق عن الغلام كبشا ولا تعق عن الجارية، فعقوا عن الغلام كبشين وعن الجارية كبشا"

قال الحافظ: وروى البزار وأبو الشيخ من حديث أبي هريرة رفعه: فذكره" (?)

ضعيف

أخرجه ابن أبي الدنيا في "العيال" (69) والبزار (كشف 1233) والبيهقيُّ (9/ 301 - 302) وفي "الشعب" (8259) من طرق (?) عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد ثنا أبو حفص سالم بن تميم الشاعر حدثني أبي عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة به مرفوعا.

واللفظ للبزار

وقال: لا نعلمه عن الأعرج عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد"

وقال الهيثمي: رواه البزار من رواية أبي حفص الشاعر عن أبيه ولم أجد من ترجمهما" المجمع 4/ 58

وقال الألباني: ضعيف" ضعيف الجامع 1814

وقال في "الإرواء" (4/ 393): وسالم هذا وأبوه لم أر من ذكرهما"

1257 - عن عبد الرحمن بن غَنْم إن اليهود قالوا: يا أبا القاسم إنْ كنت صادقا فالحق بالشام فإنّها أرض المحشر وأرض الأنبياء، فغزا تبوك لا يريد إلا الشامِ، فلما بلغ تبوك أنزل الله تعالى الآيات من سورة بني إسرائيل {وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا} [الإسراء: 76] الآية"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015