وقال: وقد أخرجه جعفر الفريابي من طريق يوسف المكي عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد بلفظ "إذا وقعت النطفة في الرحم ثم استقرت أربعين ليلة قال: فيجيء ملك الرحم فيدخل فيصور له عظمه ولحمه وشعره وبشره وسمعه وبصره ثم يقول: أي ربّ، أذكر أم أنثى؟ " الحديث" (?)

يرويه أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي عن حذيفة بن أسيد، وعن أبي الطفيل غير واحد، منهم:

1 - عمرو بن دينار.

ورواه عن عمرو بن دينار سفيان بن عُيينة ومحمد بن مسلم الطائفي.

فأما حديث سفيان فأخرجه الحميدي (826) وأحمد (4/ 6 - 7) عن سفيان ثنا عمرو بن دينار قال: سمعت أبا الطفيل قال: سمعت حذيفة بن أسيد رفعه "يدخل الملك على النطفة بعد ما تستقر في الرحم بأربعين أو قال بخمس وأربعين ليلة- الشك من سفيان - فيقول: أي ربّ أشقي أم سعيد؟ فيقول الله -عز وجل- فيكتبان، فيقول: أي ربّ أذكر أم أنثى؟ فيقول الله -عز وجل- فيكتبان، فيكتب عمله ورزقه وأجله وأثره ومصيبته، ثم تطوى الصحيفة فلا يزادْ فيها ولا ينقص"

وأخرجه الطبراني في "الكبير" (3039) عن بشر بن موسى الأسدي ثنا الحميدي به.

وأخرجه مسلم (2644) وابن أبي عاصم في "السنة" (186) وفي "الآحاد" (1010) والفريابي في "القدر" (133 و 134) والدولابي في "الكنى" (1/ 74) والطحاوي في "المشكل" (2663) والآجري في "الشريعة " (360) وابن بطة (1403) واللالكائي في "الاعتقاد" (1045) والبيهقي في "الاعتقاد" (ص 172) وابن عبد البر في "التمهيد" (18/ 102 - 103) وأبو القاسم الأصبهاني في "الحجة" (3 و 4) من طرق عن سفيان به.

وتابعه محمد بن مسلم الطائفي عن عمرو بن دينار به، إلا أنَّه قال "مكثت في الرَّحِم خمساً وأربعين ليلة" ولم يشك.

أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" (818) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (1011) والفريابي (135 و 136) والطبراني في "الكبير" (3038) وابن بطة (1404) واللالكائي (1046)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015