وقال ابن القيم: وهذا معلول من وجهين أحدهما: أنّ محمد بن عثمان مجهول، الثاني: أن زاذان لم يدرك عليا (?) " طريق الهجرتين ص 389

وخالفهم الشيخ أحمد شاكر فقال: إسناده حسن على الأقل إنْ شاء الله وأبو الفتح الأزدي يغلو في التضعيف بغير حجة، ودعوى الذهبي أنّ الخبر منكر لا دليل عليها, وليس في معناه نكارة" المسند 2/ 259

ورد عليه الألباني في "ظلال الجنة" (1/ 94 - 95) فراجعه.

1233 - "إنّ المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وَلوا"

قال الحافظ: ويؤيده رواية مسلم من حديث عبد الله بن عمرو رفعه: فذكره" (?)

أخرجه مسلم (1827) وزاد بعد قوله "يمين الرحمن _ عز وجل _ وكلتا يديه يمين"

1234 - "إنّ الملائكة تقول لروح المؤمن: صلى الله عليك وعلى جسدك"

قال الحافظ: وفي صحيح مسلم (2872) من حديث أبي هريرة مرفوعا: فذكره" (?)

1235 - "إنّ الملائكة قالت: يا رب هل من خلقك شيء أشدّ من الجبال؟ قال: نعم، الحديد، قالت: فهل أشدّ من الحديد؟ قال: نعم، النار، قالت: فهل أشدّ من النار؟ قال: نعم، الماء، قالت: فهل أشدّ من الماء؟ قال: نعم، الريح، قالت: فهل أشدّ من الريح؟ قال: نعم، ابن آدم يتصدق بيمينه فيخفيها عن شماله".

قال الحافظ: وفي مسند أحمد من حديث أنس بإسناد حسن مرفوعًا: فذكره" (?)

ضعيف

أخرجه أحمد (3/ 124) وعبد بن حميد (1215) والترمذي (3369) وأبو يعلى (4310) وابن أبي حاتم في "التفسير" (12105 و 16512) وأبو الشيخ في "العظمة" (896) وابن منده في "التوحيد" (66) والبيهقي في "الشعب" (3167) والخطيب في "المتفق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015