والأول أصح لأنّ الوصل زيادة من ثقة وهي مقبولة، وهمام ثبت في قتادة.

قال الترمذي والحافظ ابن حجر: هذا حديث حسن"

وقال الذهبي: هذا حديث حسن الإسناد"

وقال الحاكم: صحيح الإسناد"

قلت: فيه عنعنة قتادة فإنّه كان مدلسًا.

وأما حديث عمران بن حصين فأخرجه ابن سعد (4/ 291 و7/ 10) وأحمد (4/ 438) وابن أبي الدنيا في "الشكر" (50) والروياني (91) والطحاوي في "المشكل" (3037) والطبراني في "الكبير" (18/ 135) والحاكم في "علوم الحديث" (ص 161) والقضاعي (1102) والبيهقي (3/ 271) وفي "الشعب" (5789) والخطيب في "المتفق والمفترق" (1318) وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب" (2368) من طريق رَوح بن عبادة البصري ثنا شعبة ثنا الفضيل (?) بن فضالة- رجل من قيس- عن أبي رجاء العُطَاردي قال: خرج علينا عمران بن حصين في مطرف خز لم نره عليه قط قبل ولا بعد، فقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إن الله إذا أنعم على عبد نعمة يحب أن يرى أثر نعمته على عبده".

قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات" المجمع 5/ 132

قلت: وإسناده صحيح، والفضيل بن فضالة هو القيسي البصري وثقه ابن معين، وذكره ابن حبان وابن شاهين في "الثقات"، وقال ابن شاهين: قال شعبة: ثقة.

وأبو رجاء العطاردي اسمه عمران واختلف في اسم أبيه.

وأما حديث أبي هريرة فله عنه طريقان:

الأول: يرويه ابن مَوْهَب عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعًا "إنّ الله -عز وجل- يحبّ أنّ يرى أثر نعمته على عبده".

أخرجه أحمد (2/ 311) عن يحيى بن آدم الكوفي ثنا شَريك عن ابن موهب به.

وأخرجه الكلاباذي في "معاني الأخبار" (ص 82) من طريق يحيى بن عبد الحميد الحِمَّاني ثنا شريك به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015