أما الأول فذكر أنه في مسلم" (?)

وأما الثاني فسكت عليه" (?)

وأما الثالث فصححه" (?)

قلت: هو في صحيح البخاري (فتح 7/ 81) من حديث ابن عباس قال: اشتدّ برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجعه، فقال: "ائتونى بكَتِف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا" فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: ما لَه، أَهَجَرَ؟ استفهموه؟ فقال: "ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه" فأمرهم بثلاث: "أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم" والثالثة خير إما أن سكت عنها، وإما أنْ قالها فنسيتها.

قال سفيان: هذا من قول سليمان - أي ابن مسلم الأحول -

113 - حديث عائشة في قصة صفية لما قال - صلى الله عليه وسلم - "أحابستنا هي؟ " قالت: إنها طافت بعدما أفاضت، فقال: "فلتنفر إذا" وفي رواية "فلا إذا"

سكت عليه الحافظ (?).

أخرجه البخاري (فتح 4/ 335 - 336 و 337 - 338 و 9/ 169)

114 - "أحب الأسماء إلى الله ما تُعُبِّدَ به"

قال الحافظ: وقد ذكر الطبراني من حديث ابن مسعود رفعه: فذكره، وفي إسناده ضعف" (?)

موضوع

أخرجه الطبراني في "الكبير" (9992) وفي "الأوسط" (698) والخطيب في "الموضح" (2/ 360 - 361) والشيرازي في "الألقاب" (إتحاف السادة المتقين 5/ 387 - 388) من طريق محمد بن محصن العُكَاشي عن سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يسمى الرجل حارث أو مرّة أو وليد أو حكم أو أبو الحكم أو أفلح أو نجيح أو يسار، وقال: "إنّ أحبّ الأسماء إلى الله - عز وجل - ما تُعُبِّدَ به".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015