وقال العقيلي: الصباح بن محمد في حديثه وهم، ويرفع الموقوف"

وقال الحاكم: صحيح الإسناد"

وقال ابن عبد البر: هذا حديث حسن الألفاظ ضعيف الإسناد"

وقال الهيثمي: رواه أحمد وإسناده بعضهم مستور وأكثرهم ثقات" المجمع 1/ 53

وقال في موضع آخر: رواه البزار وفيه من لم أعرفهم" المجمع 10/ 292

وعلق الحافظ بن حجر على ذلك بخطه في نسخة الأصل من "المجمع" بقوله: كلهم معروفون والآفة من الصباح"

وقال الدارقطني: الصباح بن محمد ليس بقوي، والصحيح موقوف" العلل 5/ 270 - 271

وقال البوصيري: مداره على الصباح بن محمد وهو ضعيف" مختصر إتحاف السادة 1/ 62

1191 - عن ابن مسعود رفعه "إنّ الله كتب الغيرة على النساء، فمن صبر منهنّ كان لها أجر شهيد"

قال الحافظ: أخرجه البزار وأشار إلى صحته، ورجاله ثقات لكن اختلف في عبيد بن الصباح منهم" (?)

أخرجه البزار (1490) والدولابي في "الكنى" (2/ 100) والعقيلي في "الضعفاء" (ق268/ أ) وابن الأعرابي في "معجمه" (ق 82) وابن حبان في "المجروحين" (2/ 227) والطبراني في "الكبير" (10040) وابن عدي (6/ 2102) والقضاعي (1117) من طرق عن أبي محمد عبيد بن الصباح الكوفي ثنا كامل بن العلاء أبو العلاء عن الحكم بن عُتيبة عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود قال: كنت جالسا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعه أصحابه إذ أقبلت امرأة عريانة، فقام إليها رجل من القوم فألقى عليها ثوبا، وضمها إليه، فتغير وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?)، فقال بعض أصحابه: أحسبها امرأته، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "أحسبها غَيْرَى وإنّ الله تبارك وتعالى كتب الغيرة على النساء، والجهاد على الرجال، فمن صبر منهنّ كان لها أجر شهيد (?) " واللفظ للبزار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015