لها "اجلسي" فجلست ساعة، ثم قامت، فقال "اجلسي بارك الله فيك، أما نحن فلا حاجة لنا فيك"
قال الحافظ: ووقع في حديث أبي هريرة عند النسائي: فذكره.
وقال: ووقع في حديث أبي هريرة عند النسائي بعد قوله "لا حاجة لي ولكن تُملكيني أمرك" قالت: نعم، فنظر في وجوه القوم، فدعا رجلا فقال "إني أريد أنْ أزوجك، هذا إنْ رَضِيَتْ" قالت: ما رضيت لي فقد رضيت.
وقال: ووقع في حديث أبي هريرة قال "قم إلى النساء" فقام إليهنّ فلم يجد عندهنّ شيئا.
قال: ووقع في حديث أبي هريرة: قال "ما تحفظ من القرآن؟ " قال: سورة البقرة أو التي تليها"
كذا في كتابي أبي داود والنسائي بلفظ أو، وزعم بعض من لقيناه أنّه عند أبي داود بالواو، وعند النسائي بلفظ أو.
وقال: وفي حديث أبي هريرة المذكرر "فعلمها عشرين آية وهي امرأتك" (?).
ضعيف
أخرجه إبراهيم بن طهمان في "مشيخته" (50) عن الحجاج بن الحجاج الباهلي عن عِسْل بن سفيان عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة قال: جاءت امرأة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعرضت عليه نفسها، فقال لها "اجلسي" فجلست ساعة، فقال "اجلسي بارك الله فيك، أما نحن فلا حاجة لنا فيك، ولكن تُمَلكيني أمرك" قالت: نعم، فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وجوه القوم، فدعا رجلا منهم، فقال "إني أريد أن أزوجك هذه إن رضيت" فقالت: ما رضيت لي يا رسول الله فقد رضيت، ثم قال للرجل: "هل عندك شيء؟ " فقال: لا والله، قال: "فقم إلى النساء" فقام إليهنّ، فلم يجد عندهنّ شيئا، فقال "ما تحفظ من القرآن؟ " قال: سورة البقرة أو التي تليها، قال "فقم، فعلمها عشرين آية وهي امرأتك"
ومن طريقه أخرجه أبو داود (2112) والنسائي في "الكبرى" (5506) وابن عدي (5/ 2012) والبيهقي (7/ 242)
قال ابن عدي: وهذا الحديث لا أعلم يرويه عن عطاء غير عسل، وقد رواه شعبة