وقال ابن رجب: إسناده ضعيف" جامع العلوم 2/ 151

وقال الهيثمي: وفيه أصرم بن حوشب وهو متروك ونسب إلى الوضع" المجمع 1/ 171

ولم ينفرد قرة بن خالد به بل تابعه نَهْشَل بن سعيد الخراساني عن الضحاك بن مزاحم به.

أخرجه الطبراني في "الأوسط" (8933) والدارقطني (41/ 297 - 298)

ونهشل الخراساني كذبه أبو داود الطيالسي وإسحاق بن راهويه، وقال النسائي وغيره: متروك الحديث، وقال ابن معين وغيره: ليس بثقة.

الثاني: يرويه عاصم بن رجاء بن حَيوة عن أبيه عن أبي الدرداء مرفوعا "ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرّم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عافية (?)، فاقبلوا من الله عافيته فإنّ الله لم يكن نسيا، ثم تلا هذه الآية {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريَم: 64]

أخرجه الحاكم (2/ 375) والبيهقي (10/ 12)

عن أبي نُعيم الفضل بن دُكين

والبزار (كشف 123 و 2231) وابن أبي حاتم (تفسير ابن كثير 3/ 131) والطبراني في "مسند الشاميين" (2102)

عن إسماعيل بن عياش

كلاهما عن عاصم بن رجاء به.

قال الحاكم: صحيح الإسناد"

وقال البزار: إسناده صالح"

وقال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في "الكبير" وإسناده حسن ورجاله موثقون" المجمع 1/ 12

وقال أيضا: رواه البزار ورجاله ثقات" المجمع 7/ 55

قلت: الحديث إسناده منقطع لأنّ رجاء بن حيوة لم يسمع من أبي الدرداء.

قال الذهبي: حدّث رجاء عن معاذ بن جبل، وأبي الدرداء، وعبادة بن الصامت وطائفة أرسل عن هؤلاء، وعن غيرهم" سير الأعلام 4/ 557

طور بواسطة نورين ميديا © 2015