قال الترمذي: حديث حسن غريب"
وقال البيهقي: أبو غالب اسمه حَزَوَّر ولم يحتج به صاحبا الصحيح، وزعم أبو عبد الرحمن النسائي أنّه ضعيف"
وقال أيضا: رُوي عن أبي غالب عن أبي أمامة وليس بالقوي"
وقال الشيخ أحمد شاكر: حديث صحيح" سنن الترمذي 2/ 193
وقال النووي: حسنه الترمذي وضعفه البيهقي، والأرجح هنا قول الترمذي" الخلاصة 2/ 704
قلت: إسناده حسن، علي بن الحسن بن شقيق ثقة، وحسين بن واقد صدوق، وأبو غالب صاحب أبي أمامة مختلف فيه: قواه ابن معين وغيره، وضعفه ابن سعد وغيره، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق يخطئ فهو حسن الحديث.
وأما حديث أي سعيد فأخرجه البيهقي (3/ 128) عن أبي عبد الله الحاكم وأبي بكر بن الحسن القاضي قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو عتبة ثنا بقية ثنا إسماعيل عن عطاء عن أبي نَضْرة عن أبي سعيد مرفوعا "ثلاثة لا تجاوز صلاتهم رؤوسهم: رجل أَمَّ قوما وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها ساخط عليها، ومملوك فرّ من مولاه".
وقال: وهذا إسناد ضعيف" المعرفة 4/ 227
قلت: وعلته إسماعيل وهو ابن عياش فإنّ روايته عن غير الشاميين ضعيفة وهذه منها، فإنّ عطاء هو ابن عجلان (?) وهو بصري.
وأما حديث جابر بن عبد الله فأخرجه ابن خزيمة (940) وابن حبان (5355) وابن عدي (3/ 1074) والبيهقي (1/ 389) وفي "الشعب" (5202 و 5203 و 8237 و 8353) من طريق هشام بن عمار ثنا الوليد بن مسلم ثنا زهير بن محمد عن محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا "ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة، ولا يصعد لهم حسنة: العبد الآبق حتى يرجع إلى مواليه فيضع يده في أيديهم، والمرأة الساخط علبها زوجها حتى يرضى، والسكران حتى يصحو".
- ورواه موسى بن أيوب أبو عمران النصيبي عن الوليد بن مسلم واختلف عنه:
* فقال محمد بن إبراهيم البوشنجي: ثنا موسى بن أيوب ثنا الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد عن ابن المنكدر عن جابر.