قال الحافظ: ووقع في حديث حذيفة عند أحمد قال: فذكره.

وقال: وفي حديث حذيفة عند الترمذي والنسائي "فما زايلا ظهر البراق".

وقال: وفي حديث حذيفة عند أحمد والترمذي "حتى فتحت لهما أبواب السماء فرأيا الجنة والنار ووعد الآخرة أجمع" (?)

حسن

أخرجه الطيالسي (ص 55) وعبد الرزاق في "التفسير" (2/ 372) والحميدي (448) وابن أبي شيبة (11/ 460 - 461 و 14/ 306 - 307) وأحمد (5/ 387 و 392 و 394) والترمذي (3147) والبزار (2915) والنسائي في "الكبرى" (11280) والطبري في "تفسيره (15/ 15) والطحاوي في "المشكل" (5014) وابن حبان (45) والحاكم (2/ 359) والبيهقي في "الدلائل" (2/ 364 - 365) من طرق عن عاصم بن أبي النَّجُود عن زر بن حبيش عن حذيفة أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أُتيت بالبراق وهو دابة أبيض طويل (?) يضع (?) حافره عند مننهى طرفه، فلم نزايل ظهره أنا وجبريل حتى أتيت بيت المقدس ففتحت (?) لنا أبواب السماء ورأيت الجنة والنار (?) "

قال حذيفة: ولم يصلّ في بيت المقدس. قال زِرٌّ: فقلت له: بلى قد صلّى، قال حذيفة: ما اسمك يا أصلع؟ فإني أعرف وجهك ولا أعرف اسمك، فقلت: أنا زر بن حُبَيْش، قال: وما يدريك أنّه قد صلى؟ قال: فقلت: يقول الله - عز وجل - ({سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)} [الإسراء: 1] قال: فهل تجده صلّى؟ لو صلّى لصليتم فيه كما تصلون في المسجد الحرام، قال زر: وربط الدابة بالحلقة التي يربط بها الأنبياء عليهم السلام، قال حذيفة: أو كان يخاف أن تذهب منه وقد آتاه الله بها.

السياق لأحمد وغيره.

قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015