عليه، وإنْ أصابه خير هنيته، وإنْ أصابته مصيبة عزيته، وإذا مات اتبعت جنازته، ولا تستطيل عليه بالبناء فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، ولا تؤذيه بريح قِدْرِك إلا أنْ تغرف له منها، وإنْ اشتريت فاكهة فاهد له، وإنْ لم تفعل فأدخلها سراً، ولا تخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده"
قال الحافظ: أخرجه الطبراني من حديث بَهز بن حكيم عن أبيه عن جده، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وأبو الشيخ في كتاب "التوبيخ" من حديث معاذ بن جبل: فذكره، وألفاظهم متقاربة والسياق أكثره لعمرو بن شعيب، وفي حديث بهز بن حكيم "وإن أعوز سترته" وأسانيدهم واهية لكن اختلاف مخارجها يشعر بأن للحديث أصلاً" (?)
ضعيف
روي من حديث معاوية بن حَيدة ومن حديث ابن عمرو ومن حديث معاذ بن جبل ومن حديث أبي هريرة ومن حديث زيد بن يثيع مرسلاً.
فأما حديث معاوية بن حيدة فيرويه إسماعيل بن عياش عن أبي بكر الهُذَلي عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت: يا رسول الله! ما حق جاري علي؟ قال "إنْ مرض عدته، وإنْ مات شيعته، وإنْ استقرضك أقرضته، وإنْ أعوز سترته، وإنْ أصابه خير هنأته، وإنْ أصابته مصيبة عزيته، ولا ترفع بناءك فوق بنائه فتسد عليه الريح، ولا تؤذه بريح قدْرِك، إلا أنْ تغرف له منها".
أخرجه الطبراني في "الكبير" (19/ 419) وفي "ما انتقاه ابن مردويه من حديثه" (155) والبيهقي في "الشعب" (9114)
قال الذهبي: سنده واه" حق الجار ص 37
وقال العلائي: فيه إسماعيل بن عياش ضعيف لكن ليس العهدة فيه عليه بل على شيخه أبي بكر الهذلي فإنّه أحد المتروكين" اتحاف السادة المتقين 6/ 309
وقال الهيثمي: وفيه أبو بكر الهذلي وهو ضعيف" المجمع 8/ 165
قلت: قال أبو زرعة وغيره: ضعيف، وقال ابن معين وغيره: ليس بثقة، وقال النسائي وغيره: متروك الحديث.