عبد الحارث عن أبي موسى وهو الصواب، فرجع الحديث إلى أبي موسى واتحدت القصة" (?)
يرويه أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف واختلف عنه:
- فرواه محمَّد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن نافع بن عبد الحارث الخزاعي
أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" (742) وأحمد (3/ 408) وأبو داود (5188) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (2337) والنسائي في "الكبرى" (8132) وخيثمة بن سليمان في "حديثه" (ص 102 - 103) وأبو نعيم في "الصحابة" (6401) والمزي في "تهذيب الكمال" (17/ 455) من طرق عن محمَّد بن عمرو عن أبي سلمة عن نافع بن عبد الحارث أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل حائطا من حوائط الأنصار، فقال (?) "أمسك عليّ الباب" ثم جلس على قُفِّ البئر ودلى رجليه، فَضُرب الباب، فقلت: من هذا؟ قال: أبو بكر. فقلت: يا رسول الله! هذا أبو بكر، قال "ائذن له وبشره بالجنة" فأذنت له، فدخل فسلم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم جلس على قف البئر، ودلى رجليه في البئر. ثم ضُرب الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: عمر بن الخطاب. فقلت: يا رسول الله هذا عمر بن الخطاب، قال "ائذن له وبشره بالجنة" فدخل فسلم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجلس على قف البئر، ودلى رجليه في البئر، ثم ضُرب الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: عثمان. قال "ائذن له وبشره بالجنة ومعها بلاء" فدخل فسلم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وجلس على قف البئر، ودلى رجليه في البئر.
ولم ينفرد محمَّد بن عمرو به بل تابعه موسى بن عقبة قال: سمعت أبا سلمة يحدث ولا أعلمه إلا عن نافع بن عبد الحارث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل حائطا من حوائط المدينة فجلس على قف البئر فجاء أبو بكر يستأذن فقال "ائذن له وبشره بالجنة" وذكر الحديث وليس فيه ذكر لأبي موسى.
أخرجه أحمد (3/ 408) والطبراني في "الأوسط" (2832) وأبو نعيم في "الصحابة"، (6402)
- ورواه أبو الزناد عبد الله بن ذكوان المدني عن أبي سلمة عن عبد الرحمن بن نافع بن عبد الحارث الخزاعي عن أبي موسى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
أخرجه النسائي في "الكبرى" (8131)