وأن المرادُ بهذا العلمِ: بيان وجهِ ارتباطِ اللفظةِ أو الآية أو السورةِ، أو غيرِها مما يحكيه العلماء من أنواع المناسباتِ.

ثم تحدث عن كتب أسبابِ النُّزولِ، وبعض مصطلحاته.

وذكر المؤلف طريق معرفة سبب النُّزول، والحاجة إلى معرفته.

ثم تعرض لكتب توجيهِ القراءاتِ، وأنها على نوعينِ:

النوع الأول: يذكر القراءات وينسبها إلى من قرأ بها، دون ذكر توجيهها.

النوع الثاني: يذكر القراءات وينسبها، ويذكر توجيهها.

وأنه قد كتبَ العلماءُ في توجيه القراءاتِ كتبًا مستقلَّةً، واعتنوا بتوجيه متواترِها وشاذِّها.

كما ذكر كتبً الوقف والابتداءِ، وأن لعلم الوقف والابتداءِ علاقةً أكيدةً بعلمِ التَّفسيرِ، إذ هو أثرٌ من آثارِ التَّفسيرِ.

وبين في كتب مُبهمَاتِ القرآنِ أن مبهمات القرآنِ: ما لم يُنَصَّ على ذكرِه من الأسماءِ، وقد يكونُ الإبهامُ لعَلَمٍ أو نباتٍ، أو حيوانٍ أو مكانٍ أو زمانٍ ... إلخ.

ثبت أنواع الكتب المذكورة

أولاً: كتبُ التفسير.

ثانيًا: كتب إعراب القرآن.

ثالثًا: كتب معاني القرآن.

رابعًا: كتبُ غريب القرآن.

خامسًا: كتب مشكلات القرآن.

سادسًا: كتبُ متشابهِ القرآن.

سابعًا: كتب الوجوه والنَّظائر.

ثامنًا: كتبُ أحكامِ القرآن.

تاسعًا: كتبُ الناسخ والمنسوخ.

عاشرًا: كتبُ المناسبات.

حادي عشر: كتبُ أسباب النُّزول.

ثاني عشر: كتبُ توجيهِ القراءات.

ثالث عشر: كتبُ الوقف والابتداء.

رابع عشر: كتبُ مبهمات القرآن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015