كتبُ غريبِ القرآنِ.
كتبُ مشكلاتِ القرآنِ.
كتبُ متشابهِ القرآنِ.
كتبُ الوجوهِ والنَّظائرِ.
كتبُ أحكامِ القرآنِ.
كتبُ الناسخِ والمنسوخِ.
كتبُ المناسباتِ.
كتبُ أسباب النُّزول.
كتبُ توجيهِ القراءاتِ.
كتبُ الوقف والابتداء.
كتبُ مبهماتِ القرآن.
والنَّظرُ في عناوينِ هذه الكتبِ يدلُّ على تداخُلٍ بينَ العلمِ العامِّ (علومِ القرآنِ)، والعلمِ الجزئيِّ منه (علمِ التَّفسيرِ)، وسببُ ذلكَ أنَّ كُتبَ التَّفسيرِ هي المحلُ الأوسعُ لتطبيقاتِ مسائلِ علومِ القرآنِ، ولا يلزمُ من ذكرِها في كتبِ التفسيرِ أنْ تكونَ من صلبِه.
وقد جاءَ ذكرها في كتبِ التَّفسيرِ وعلومِ القرآنِ بسبب اشتراكهما في الموضوع الذي يُدرسُ، وهو القرآن، فَعِلْمُ علومِ القرآنِ يتحدثُ عن علومِه المستنبطةِ منه والخادمةِ له، وعلمُ تفسيرِ القرآنِ يتحدثُ عن بيانِه وكشفِ معانيه.
استطرادٌ في: دخول مواد بعض العلوم الأخرى في علومِ القرآنِ:
مما يلاحظُ أنَّ جملةً من العلوم المندرجةِ في كتبِ علومِ القرآنِ