* * *
قلنا: المراد بالسهو هنا التغافل عنها والتكاسل في أدائها وقلة الإلتفات إليها، وذلك فعل المنافقين أو الفسقة والشياطين من المسلمين، وليس
المراد ما يتفق فيها من السهو بوسوسة الشيطان أو حديث النفس مما لا صنع للعبد فيه ولا اختيار، وهو المراد في الحديث، وكان النبى
صلى الله عليه وسلم يقع له السهو في صلاته فضلا عن غيره، ولهذا
قال تعالي: (عَنْ صَلَاتِهِمْ) ولم يقل في صلاتهم، وعن أنس رضى الله عنه أنه قال: الحمد لله على أن لم يقل في صلاتهم.