فإن قيل: كيف قال الله تعالى: (وأما من خفت موازينه) أي رجحت سيئاته على حسناته: (فأمه هاوية) أي فمسكنه النار. وأكثر المؤمنين سيئاتهم راحجة على حسناتهم؟

سورة القارعة

* * *

فإن قيل: كيف قال الله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ) أي رجحت سيئاته على حسناته: (فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ) أي فمسكنه النار.

وأكثر المؤمنين سيئاتهم راحجة على حسناتهم؟

قلنا: قوله تعالى: (فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ) لا يدل على خلوده فيها، فيسكن المؤمن فيها بقدر ما تقتضيه ذنوبه، ثم يخرج منها إلى الجنة، وقيل: المراد بخفة الموازين خلوها من الحسنات بالكلية، وتلك موازين الكفار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015