ولذلك سُميت الزهراء، وقد ذكره من أصحابنا المحب الطبري في "ذخائر العقبى". وأورد فيه حديث أنها حوراء آدمية طاهرة مطهرة لا تحيض ولا يرى لها دم في طمث ولا في ولادة.
وفي "الدلائل" للبيهقي: أنه صلى الله عليه وآله وسلم وضع يده على صدرها فرفع عنها الجوع فما جاعت بعد.
وفي "مسند أحمد" وغيره: أنها لما احتضرت غسلت نفسها وأوصت أن لا يكشفها أحد، فدفنها علي بغسلها ذلك.
وذكر الإمام علم الدين العراقي: أن فاطمة وأخاها إبراهيم أفضل من الخلفاء الأربعة باتفاق.