وتجعل كتبه على كرسي كالمصحف، وتثبت الصحبة لمن اجتمع به صلى الله عليه وآله وسلم لحظة، بخلاف التابعي مع الصحابة، فلا تثبت إلا بطول الإجتماع معه على الأصح عند أهل الأصول، والفرق عظم منصب النبوة ونورها، فبمجرد ما يقع بصره على الأعرابي الجِلْف يَنطِق بالحكمة.
وأصحابه كلهم عدول،