وقال الخطابي: زعم بعضهم أن المَنَّ على الأسرى الوارد في قوله تعالى: (فإما مَنّاً بعد وإما فداء) كان خاصاً بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم دون غيره.
فيما اختص به صلى الله عليه وآله وسلم من الكرامات والفضائل
اختُص صلى الله عليه وآله وسلم بمنصب الصلاة، وبأنه لا يُورَث، وكذلك الأنبياء، فلهم أن يوصوا بكل مالهم صدقة،